كشف رئيس الاتحادية الولائية لمدارس تعليم السياقة بغليزان، أنّه سيتم العمل على رفع الحجم الساعي للتكوين ما بين الشق النظري والتطبيقي ابتداء من شهر أفريل القادم، مشيرا إلى أن الإجراء الجديد تطبيق لبرنامج أعدته وزارة النقل وهذا قصد تحسين مستوى التكوين وترقيته حتى يتحصل المتربصون على رخصة سياقة يكونون بها قادرين على حماية أنفسهم من الأخطاء التي يقعون فيها بعدما أضحى مشكل إرهاب الطرق يشكل معضلة وطنية باتت تكلف خزينة الدولة أموالا طائلة فيما يتعلق بالتأمين والعلاج الطبي.
أشار رئيس الاتحادية، إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يساهم في الحد من حوادث المرور، حيث سيتلقى المترشحون أبجديات السياقة في شق نظري وتطبيقي وفق الحجم الساعي الجديد.
واختلفت آراء الأشخاص أو الفئة المعنية بهذا الإجراء بين رافض للفكرة وقابل لها، كون الحصول على هذه الرخصة سيستغرق نحو 12 سنة. فيما ثمّن غالبية المترشحين هذا الإجراء الجديد الذي اعتبروه حماية حقيقية لأرواحهم وأرواح عائلاتهم، خصوصا في ظلّ تعاكس بعض أصحاب مدارس السياقة في إتاحة الوقت الكافي للمترشحين من أجل اكتساب مهارة السياقة.
تبقى عقلية بعض المترشحين من جهة أخرى، الحصول على الرخصة والالتزام فقط بحضور الامتحانات، وهو ما يؤثر على العملية التكوينية في هذا السياق، بحكم أنّ الامتحانات غالبا ما تكون معيارا في تحديد كسب المترشح للأهلية القانونية.